بسم الله الرحمن الرحيم
قصة عن الصداقة الحقيقية
كان وضع جدي جد حرج، و لم يكن له أي أحد ليعتني به، فحتجت إلى الدواء.
لكن لم يكن معي نقود لأشتري له الدواء، فإتصلت بصديق لي و قلت له أنني بحاجة إلى نقود لأشتري الدواء لجدي، فأخبرني أن أعاود الإتصال في المساء !
وفي المساء عاودت الإتصال، لكن لا أحد يجيب، كان خارج التغطية!
فشعرت بخيبة أمل، ثم خرجت إلى الشارع و بدأت بالبحث عن المال، و لما عدت إلى المنزل و أنا محبط لعدم جلب الدواء، فدخلت إلى المنزل و وجدت الدواء في يدي أمي !
و حكت لي أنه جاء صديقك و لم يجدك، و سألني عن ورقة الدواء، فأعطيتها له و جلبه، فذهبت إليه إلى المقهى التي نجتمع فيها دائما و وجدته جالس في مكانه المعتاد، ثم جلست معه وسألته: لماذا لم يكن هاتفك مشغولا؟
فأجابني أنه باعه لكي يجلب لي النقود، و هنا بكيت وأحسست أني أتوفر على أغلى صديق .