-->
EL Gnna EL Gnna

مواضيع شيقه

جاري التحميل ...

التاجر الامين و الكنز

بسم الله الرحمن الرحيم

التاجر الامين و الكنز:


كان ياما كان يا سعد يا اكرام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى علية افضل الصلاة و السلام يحكى انه كان هناك تاجر عرف عنة الامانة و الصدق فقد كان يتقى الله فى جميع افعالة و اقوالة يخاف الله و يضع حساب الله دائما صوب ناظرية حتى لا يقع فى اى خطأ و فى احدى الرحلات التجارية التى كان هذا التاجر يقوم بها اخذ يفكر فى الاستقرار داخل بلدتة فقد كبر فى السن و اراد ان يرتاح من عناء السفر و مشقتة حيث ان صحتة بدأت فى التدهور لكبر سنة فحان الوقت ان يرتاح فى بلدتة بعد ان قام بجمع مبلغ جيد من المال الحلال يمكنة العيش بة سعيدا هانئا فى سلام .

واراد الرجل ان يجد بيت يعيش فية مع عائلتة بعد ان يستقر فى المدينة فذهب الى رجل يبيع منزلة و قام بشرائة و هكذا مرت الايام و التاجر يعيش فرحا راضيا بدارة الجديدة مع اهلة حتى خطرت على بالة فكرة و هو ينظر الى احد جدران المنزل حيث قال فى نفسة ماذا لو قمت بهدم هذا الحائظ .. سوف احصل على منزل اجمل و مساحتة اوسع و اكبر و بالفعل دون تفكير كبير امسك التاجر الفأس و اخذ يهدم الجدار و لكنة فجأة رأى شيئا عجيبا جدا فقد وقع نظرة على جرة مليئة بالمجوهرات و الذهب صاح التاجر على الفور يا الهى ما هذا الكنز العظيم المدفون تحت حائظ منزلى لا بد لى ان اعيدة الى صاحبة فهو اولى منى به ليس لى الحق فى كل هذا الذهب وحدى و اذا اخذتة سوف يكون مالا حراما وانا لا اقبل ابدا المال الحرام فهو لا ينفع ولا يدوم .

و فعلا حمل التاجر كنز الذهب و ذهب بة الى الرجل صاحب المنزل ووضعه بين يدية قائلا انه قد عثر على ذلك الكنز مدفونا تحت احد جدران المنزل فقال الرجل و لكن هذة ليست ملكى بل انها قد اصبحت ملكك انت لانك اشتريت المنزل وهو منزلك الان . وهكذا رفض كلاهما ان ياخذ الذهب و قررا ان يذهبا الى قاضى المدينة حتى يحكم فى امرهما فقال لهما القاضى ما رأيت ابدا فى حياتى رجلين مثلكما فى الامانة و الاخلاص و خشية الله عز وجل تتنازعان فى رفض الكنز بدلا من النزاع فى اخذة !

سأل القاضى الرجلين ان كان لديهما ابناء فاجاب التاجر الامين بان له ابنة واحدة اما الرجل الاخر فلو ولدا وحدا فقال القاضى اذا فيتزوج ابنك بابنة التاجر و يبقى هذا الذهب لهما فاعجبا الرجلان بحل القاضى ووجدا فية الصواب ووافقا على الزواج و عاش الجميع فى سلام و امان مرتاحين البال و الضمير .

لا تنسونا من صالح دعائكم

بقلم : Ali Luka

بقلم : Ali Luka

أنا مسلم لكل مسلم



جميع الحقوق محفوظة

EL Gnna

2016-2017